التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عيد الام | عمر زوربا | Omar Zorba

بحتفلو بعيد الحب وبقضوها هدايا واحمر ودباديب ،
وبحتفلو بعيد الشجرة المثمرة وبزرعو الاحراش والصحرا وبتصورو جنب الشجرة ،
وبحتفلو بعيد البندورة ، وعيد البطيخة الصفرا ، وعيد الوردة الزرقا ، والبتنجانة المحروقة ، والسنجاب المخطط كحلي ، وعيد الالوان والبيجامات ، وعيد ميلاد البيبي ، وعيد زواجهم ، وعيد لقائهم ، وعيد كتب كتابهم ، وعيد اول مسكة ايد ، و اول لمسة كتف ، واول طبخة معكرونة !!

وعند عيد الأم ، بقولوووولك عيد الأم حرام!!

يا عمي تعتبروش عيد ، اعتبرو تكريم ، عربون محبة ، اي اشي ، يا عمي اعمل العيد كل يوم ، احتفل فيه كل يوم ، ابعتلها اغنية زي اغاني حبيبتك ، خدها ولف فيها بالسيارة وقعدها جنبك ولف ع دوار عبدون ، طششها ، حسسها انها مش بس ماكنة طبخ وتنظيف ، فيعها ، شغللها اغاني ونزلهم سناب شات ، عاملها معاملة الحبيبة!!

قال حرام قال ، هو انتو تركتو كل الحرام ، ومسكتو بيوم هالإم اللي عايشة طول عمرها الك!

#يا_حصتي_يما
#عمر_زوربا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلفتي سر سعادتي | عمر زوربا | Omar Zorba

اللي بشوفها لابسة زي هاد ، بدي ابلغ عنها مكافحة المخدرات !! وبدي اعرض ع خطيبها مبلغ مالي ضخم مشان يطلقها واخطبلو مايا دياب ، قال رمضان احلى مع خطيبي قال ، مهو الحق مش عليكي ، ا...

لمـــــاذا تغير لون التفاح ..كلام جميل

زمان كانت أسماؤنا أحلى ، ورائحة الباميه تتسرب من شبابيك البيوت، وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء. زمان .. حين أخبار الثامنة أقلّ دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم. لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد، وأجرة الباص قرشين، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي. عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة، وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"، والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! زمان.. عندما كانت "الشونة الشمالية" آخر الدنيا، و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"، وأننا يوماً ما سنخلع جها...

اواعي العيد

بيقولو انو البنت بس بدها تشتري اواعي ، بتقعد تنقي ٣ اسابيع متواصله مشان تختار لبسة ،، وبتلف محلات عمان كلها ، وبتلف الجوجل ، والجروبات ، مشان تختار اواعي لمناسبة ، وبتتأكد انو فش حدا من صاحباتها او قرايبها مش شارية زيو ،، بالاخير بتشتريه ، بعد متقيسو ٣٥ مره ، وتصفن فيه بالمراي ٦ ساعات عالتوالي ، وتلف ست سبع لفات حوالين حالها ،، وتسأل : حلو؟! اه حلو ،، جد حلو ؟! اه وحياة امي حلو ،، حاسستو مش زابط من هون ؟! لا زابط ،، بعد متختارو وتنوي خلص وتستخير وتتأكد مليون بالمية ،، ويحطولها ياه بكيس و تدفع ، بترجع تقول للزلمه اذا ما عجبني ببدلو؟! اه يختي بتبدليه ! طب في منو الوان ؟! هون صاحب المحل لازم يرميها رصاصتين وجها لوجه !! المشكله وووين ،، المشكله بالعيد بتكتشف انو اللي شاريتو الفستان ( ابو قشاط ذهبي ) اللي صار زي رسمي العيد الماضي !! وبالصدفه بس تروح ، بتفتح الواتس اب ، بتلاقي بنت خالتها باعته صورة لنفس فستانها على جروب عائلتي و انا ، وكاتبه حلو الفستان ؟! اليوم اشتريتو !! بتسكر الواتس اب ، وبتسكر الموبايل ، وبتلف شريطه سودا ع عيونها ، وبتوقف قبال المراي ، وبتصير تبكي ، ليش حظي هي...