يا حرام بعتت صورتها لجوزها اللي مسافر وقالتلو :
شوف شوف وجهي كيف صاير من الزعل شوف !!
رد عليها : اه والله مبين على وجهك الزعل !!
فتح ع حالو جبهة و عاصفة رملية ومنخفض قبرصي!
بالله ؟! شو مالو وجهي؟! جد مبين؟! بالله مالو؟! مش عاجبك؟! مهو كلو منك؟! بالله مالو؟! معقول مبين؟! يمكن لاني هلأ صاحيه؟! جد مالو؟!
وبترمي الموبايل وبتروح عالمراي وبتصفن فيها وبتجعلك وجهها ، وبتضحك للمراي وبتكشر وبتبكي ، وبتصفن ومالو وجهي؟!
وبتنادي اختها و هي بتفرم سلطة ، بتيجي اختها ماسكة ضمة بقدونس بتنقط مي وسكينة وبتقولها مالك مالك مالك مالك؟!
اسمعي تفرجي ع وجهي مالو اشي؟!
اي بالله مشان هيك ناديتيني؟!
ولك جد مبين ع وجهي الزعل ؟!
لا ولك وجهك عادي مالو!
عادي؟! كيف يعني عادي؟!
يعني ما مالو اشي حلي عني
وبترجع لموبايلها وبتمسكو وبتفتح كاميرا وبتصور حالها صوره ، وبتتفرج عليها وبتصفن ، وعالفاضي!
بترجع بتبعتلو :
عفكره وجهي ما مالو اشي ، بس شكلو انا بطلت اعجبك!
هو المسكين بقولها : انتي اللي حكيتي وجهك تعبان من الزعل وانا قلتلك اه !
هي بترد : اه يعني انتي ماخدني ع قد عقلي؟! يصحلك اصلا ، اصلا ولك كنت عارفه انك تجوزتني غصب ، امك كانت بدها تجوزك لأم الجنسية ، ولا نسيت !!
بقلها : ولك وحدي الله يا بنت الحلال مالك انجنيتي!
بترد : يعني انا مجنونه؟! اصلا الحق عليي اني بعتلك صورتي اخد رأيك بلون شعري الجديد !
بقلها : ليش هو انتي صابغه؟!
بترد : اااااه مهو انتا مش منتبه ، اصلا انا غلطانه والله غلطانه ! بالله مش مبين اللون الجديد؟! مش حلو؟! اغيرو؟! والله كنت عارفه انها رح تخربلي اللون ، حكتلها حكتلها بدي زي لون شعر نانسي ب اراب ايدول ، بس هي غشيمه ، خلص بطلت اروح عندها ، بالله مش مبين؟! مع انهم حكولي كتير لابقلك ، بالله مهو لابق لوجهي؟!
بقلها : اه اه طبعا لابقلك ، اصلا بجنن اللون الجديد!
بترد عليه : عفكره انا ما صبغت شعري ، بس مشان تعرف انو حتى لون شعري ما بتعرفو !
برد : اسمعي ، انتي طالق !
بعد مرور ساعه :
قاعده بحضن امها ع تختها وبتبكي وبتمسح دموعها بطرف شرشف التخت :
يما والله والله ما حكيتلو اشي ، ولا فتحت تمي بكلمه ، بس بعتلو صورتي ، بس هو ابصر من مين معصب ، واجت التعصيبه فيي !!
اختها بتفوت وحامله صحن السلطه ، وبتقربو عليها ، وبتقولها ، اسمعي دوقي السلطه بدها ملح ،
بتقوم بتركز حالها وهي بتبكي ، وبتوخد المعلقه ، وبتوكل اول مره ، وتاني مره ،
بتروح اختها تطفي الغاز تحت المقلوبه ، وبترجع ، بتلاقي صحن السلطه فاضي ومحطوط ع جنب ، وهي بحضن امها بتبكي !
#خدها_عقد_عقلها
#عمر_زوربا
تعليقات
إرسال تعليق